<

الطريق إلى ثروات «الذكاء الاصطناعى» مفروش بالفقاعات

[ad_1]

يبرز الذكاء الاصطناعى باعتباره «أضخم الفرص التجارية على الإطلاق» فى مستقبل الاقتصاد العالمى الذى يشهد تحولات سريعة وغير مسبوقة، وفقا لتعبير شركة الخدمات الاستشارية «برايس ووترهاوس كوبرز»

وحسب تحليل لنفس الشركة، يحتضن الذكاء الاصطناعى فرصا هائلة من شأنها زيادة الناتج المحلى الإجمالى العالمى بأكثر من 15 تريليون دولار بحلول 2030، من خلال تحسين الإنتاجية وخفض التكاليف وزيادة الجودة.

ويسرى تأثير الذكاء الاصطناعى وتقنياته فى العديد من القطاعات الرئيسية والقائدة فى الاقتصاد العالمى، بداية من الرعاية الصحية والسيارات والخدمات المالية، وحتى النقل واللوجستيات والتكنولوجيا والاتصالات والإعلام والطاقة والتصنيع.

وفى ظل ثروات هائلة بهذا الحجم تحققت خلال أقل من 10 سنوات، ثارت شهية المستثمرين لحجز نصيبهم من الأرباح المهولة والمأمولة عبر ضخ المال بسخاء فى شركات تكنولوجيا عملاقة قطعت شوطا طويلا فى هذا المضمار.

لكن مستثمرين آخرين، يفضلون مخاطرة أكبر قد تكون محمولة بأرباح أعلى عبر استهداف شركات ناشئة قد يحالفها النجاح وتصبح كيانات عملاقة فى المستقبل.

حمى الاستثمار بالذكاء الاصطناعى، أعادت للأذهان ذكريات الصعود الملحمى للعديد من شركات الإنترنت فى أواخر التسعينيات والانهيار اللاحق فى عام 2000 الذى سمى بفقاعة «الدوت كوم».

لكن الفقاعات التى تتغذى على طمع المستثمرين، وتكتيكات المضاربين، وأحيانا احتيال أصحاب المشاريع، قد تتضخم كثيرا فى حقبة الذكاء الاصطناعى، وقد يفضى هذا النمو المتسارع إلى «صدمة انكماشية» لم ير العالم لها مثيلا ، وفقا لما يراه المؤرخ الاقتصادى راؤول بول المدير التنفيذى ومؤسس منصة «Real Vision».

‏«ChatGPT».. وجه جديد فى عالم التكنولوجيا يفجر «شهية الممولين»

لا يزال الذكاء الاصطناعى فى مرحلة مبكرة من التطوير بشكل عام، ومع ذلك حقق نجاحا كبيرا فى جذب رؤوس الأموال على مستوى الشركات العملاقة، قبل أن يتحول الأمر إلى هوس لدى المستثمرين الأفراد بمجرد الإعلان عن تطبيق».

وحسب «موقع ذا ستريت”، لا يتوقع أن تلقى تقنية «تشات جى بى تى» مصير سالفتها «ميتافيرس،» وأنها مرشحة لأن تصبح الوجه الأكثر تعبيرا وبروزا عن ثورة الذكاء الصناعى، على حساب تطبيقات سابقة أطلقتها شركتى أمازون وآبل معنية بإجراء دردشات وإقامة حوارات مع البشر.

وتتفوق تقنية تشات جى بى تى على خاصية البحث التى يتيحها تطبيق جوجل، لأنها تقدم إجابات على أسئلة المستخدمين تتسم بالدقة والسرعة ، بينما يكتفى تطبيق جوجل سيرش بعرض سلسلة من الروابط التى يلزم فتحها لاستكمال البحث.

ويرى المتفائلون أن تطبيقات الذكاء الصناعى، وعلى رأسها تشات جى بى تى، ليست فقاعة جديدة لأن المستهلكين قادرون على استخدامها والاستفادة منها.

ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت (المالكة لشركة أوبن ايه آى المطورة لتطبيق ChatGPT) وصف التقنية الجديدة بأنها تشكل نقطة تحول فارقة.

وقال إن «مايكروسوفت» ستدمج بعض خصائص تطبيق تشات جى بى تى ضمن متصفح بنج.

وبدافع من الرغبة فى صد مخاوف التخلف عن ثورة الذكاء الصناعى، استدعت شركة جوجل إمكاناتها لبناء قدرات تمكنها من المنافسة.

وقد ساعدت كل أخبار الذكاء الاصطناعى فى تدفق المزيد من الاستثمارات على أسهم الشركات العاملة فى هذا المضمار، فضلا عن المضاربة على أسهم الشركات الأصغر غير المربحة التى تحاول صنع اسم لنفسها فى سباق التسلح بالذكاء الاصطناعى.

الانبهار «يخفى العيوب”

تحت تأثير الانبهار بالصيحة الجديدة يتم إغفال عيوب تتكشف لاحقا مما يقيد الطلب ويؤثر على وضع المستثمرين.

وبحسب موقع سيرتش إنجن، رصد الباحثون عيوب فى المحتوى المصنوع بواسطة تطبيق ChatGPT تفضح مصدره غير البشرى.

ويتجسد العيب الأول فى عدم اشتماله على المصطلحات التى تضم مجموعة من الكلمات التى تطرح معنى مجازى عند اجتماعها سويا، كعبارة «لقد توسل إلى أن أعيد النظر، لكن كان قلبى من حجر”.

كما لا يحتوى التطبيق على أية جمل تعبيرية للإفصاح عن المشاعر أو الأفكار والتأثير فى المتلقين عاطفيا، فهو يقلد العمل الفنى ولا يستطيع استخدام الخصائص الفعلية للتعبير الفنى.

كما يعجز التطبيق عن طرح وجهات النظر أو التعبير عن الآراء، وأقصى ما يفعله هو تلخيص الموضوع، بدلا من نقل خبرات شخصية أو ذاتية.

ويرى البروفيسور كريستوفر بارتال من جامعة ابليشين أن المقالة المكتوبة بواسطة الذكاء الصناعى لا تشتمل على أية أخطاء نحوية، وربما تنقل أفكارا راقية، وإن كانت خالية من أية رأى.

كما توصلت ورقة بحثية نشرت فى يناير 2023 تحت عنوان » إلى أى مدى يشبه تشات جى بى تى الخبراء البشريين» إلى اكتشاف نماذج فى المحتوى الذى ينتجه تطبيق تشات جى بى تى تجعله غير ملائم لبعض القضايا رفيعة المستوى.

وأظهر البحث أن البشر يفضلون الإجابات التى ينتجها تشات جى بى تى بنسبة %50 فى مجالات التمويل وعلم النفس.

لكن التطبيق فشل فى الإجابة على الأسئلة الطبية لأن البشر يفضلون الإجابات المباشرة، وهو أمر لا يستطيع التطبيق فعله.

ويميل التطبيق إلى تغطية موضوع ما من زوايا مختلفة، وهو ما يجعله غير ملائم عندما تكون الإجابة المباشرة هى الأفضل.

كما يقدم التطبيق إجابات تتسم بالتنظيم والمنطق حتى فى المواقف التى يصعب على البشر تحملها والتعامل معها بهدوء ومنطقية.

وبحسب الورقة البحثية، يميل التطبيق إلى التلفيق عند الإجابة على أسئلة تتطلب معرفة احترافية فى إحدى التخصصات مثل القانون، ويلجأ إلى التلفيق عند الإجابة على سؤال ليست له إجابة قائمة.

كما نشرت شركة أوبن أ آى Open AI صانعة التطبيق تحذيرا إلى المستخدمين من المخرجات غير السليمة، حيث قالت نصا:» ربما يكتب تشات جى بى تى أحيانا إجابات غير سليمة أو بلا معنى.»

وتتسم إجابات التطبيق بأنها رسمية وخالية من التعبيرات التقليدية. ومقابل هذا يستخدم البشر اللغة اليومية والعامية. ولا يستخدم الاختصارات، إضافة لخلو الإجابات من الاستعارة والتورية والفكاهة.

177 مليار دولار جذبتها التقنية منذ بداية 2021
دروس من صيحة «ميتافيرس».. رهان مُحبط على خيال علمى «بائس»

هيمن الحديث عن تقنية «ميتافيرس» على عالم الأعمال والأسواق عام 2022، وشعرت الكثير من الشركات أنها مجبرة على الإعلان عن مشروعات لدعم هذه الصيحة الجديدة، حتى لو اقتضى الأمر شراء مساحة فى الفضاء الافتراضى تسمح للمستخدمين بالتفاعل وهم يرتدون خوذات الواقع الافتراضى ويتجسدون عبر شخصيات افتراضية أو «أفاتارز».

وبعد مرور عام، تحولت التقنية لمجرد ذكرى بعيدة، والاستثمارات المليارية إلى دخان فى الهواء، كما أن المستثمرين الذين راهنوا على شركات معينة خسروا تقريبا كل شئ، حسب «موقع ذا ستريت».

«فوربس» ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ وصفت التقنية التى كانت واعدة يوما ما بأنها «خيال علمى بائس» لم يعد معروفا إلى أين سيصل، لا سيما وأنه ما من مهمة يمكن القيام بها فى «ميتافيرس» يصعب القيام بها فى العالم الحقيقى.

رهان خاسر؟

تقنية «الميتافيرس» فجرها إعلان مفاجئ من الملياردير مارك زوكربيرج عن إعادة تسمية شركته «فيسبوك» إلى «ميتا”، مع التركيز على تلك التقنية التى بشر بأنها تستحوذ على المستقبل، وأنها البديل القادم للإنترنت عبر الهاتف المحمول.

وكانت «ميتا» تأمل فى أن يتم توصيل مليار شخص بمنصات «ميتافيرس» المختلفة،، فى غضون السنوات العشر القادمة.

ومع ذلك، حذر زوكربيرج المستثمرين فى وقت مبكر من أن الانتقال إلى العيش فى عوالم افتراضية يستغرق سنوات، إن لم يكن جيلين.

ونشرت مؤسسة «جارتنر» فى تقرير لها توقعات بأنه بحلول عام 2026، يقضى %25 من الأشخاص ساعة واحدة على الأقل يوميًا فى العمل والتسوق عبر الميتافيرس، بينما تقدم %30 من المؤسسات حول العالم منتجات وخدمات فى عالم الميتافيرس.

وقد ساعدت مثل هذه التوقعات مشاريع «ميتافيرس» على جذب استثمارات تزيد عن 177 مليار دولار منذ بداية عام 2021.

وبدأت العلامات التجارية الشهيرة مثل «جوتشى، وكوكاكولا، ونايكى» فى بيع أصول رقمية وتقديم تجارب افتراضية عبر الميتافيرس.

مشاريع مبهمة ومستقبل غامض

يرى الخبراء أن استجابة المستخدمين لتلك التقنية غيرمشجعة، فى ظل وجود جيل من المراهقين المدمنين لمنصات «إنستجرام» و”تيك توك» لازالوا يفضلون اللقاءات الواقعية بدلاً من العوالم الافتراضية.

ومؤخرا، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن المنتج الرئيسى لشركة ميتا، والمعروف باسم Horizon Worlds لا يرقى إلى مستوى التوقعات.

وأوضحت: «معظم المشاريع مبهمة إلى حد ما وغالبًا ما تحتوى فقط على مقاطع دعائية رائعة ومثيرة.. ومع ذلك لا يزال هناك اعتقادا بأن العوالم الافتراضية التى يتم تصويرها فى الخيال العلمى ستصبح حقيقة واقعة».

وتقول «فوربس» إنه بالنسبة للمستثمرين فى الوقت الحاضر، كان امتلاك أسهم فى شركات «ميتافيرس» خسارة مالية واضحة.

العملات المشفرة.. مكاسب على هامش «الطفرة»

حققت أسعار العملات المشفرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعى مكاسب كبيرة مطلع فبراير الجارى، فيما يبدو أنه واحد من روافد فقاعة «الذكاء الاصطناعي»، بحسب تقرير لموقع فوربس.

وانتعشت أسعار هذه العملات فى أعقاب صدور تقرير من مؤسسة «جاى بى مورجان تشيس» يشير إلى أن المتعاملين يصرفون اهتمامهم صوب الذكاء الاصطناعى بعيدا عن بلوكتشين.

وقال فاسكو لوبيز، الباحث فى الذكاء الاصطناعى لدى كلية نوفا سكول للتكنولوجيا بالبرتغال:» إن نوبة صعود أسعار العملات المشفرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعى كانت مدفوعة بالتطورات الواقعية والملموسة فى صناعات الذكاء الاصطناعى والبلوكتشين.»

وتابع:» لكن العملات المشفرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعى وقعت تحت تأثير المبالغات وثقة المستثمرين، وزاد من شعبية الذكاء الاصطناعى ومنتجاته، قيام شركة أوبن أ آى ( Open AI) بإطلاق نموذج لغة تشات جى بى تى، مما تسبب فى ظهور حالة من الإثارة والاهتمام بقطاع الذكاء الاصطناعي”.

كما ارتفعت قيمة رأس المال السوقى للعملات المشفرة المرتبطة بالذكاء الصناعى مطلع فبراير لتصل إلى 2.27 مليار دولار، مسجلة نسبة صعود بلغت %56 مقارنة بالأسبوع السابق.

ورغم أن رأس المال السوقى لهذه العملات لا يشكل سوى %0.4 من رأس المال السوقى للعملات المشفرة البالغة 1.07 تريليون دولار، فإن الزيادة المتسارعة فى قيمتها السوقية تلقى الضوء على الدور الذى يلعبه الذكاء الصناعى فى دعم العملات المشفرة.

ويرى نويل اشسون، الرئيس السابق للبحوث لدى شركة كوين ديسك، إن الذكاء الصناعى لا يزال حقلا جديدا، وأنه لم يتم بعد وضع التعريفات واختبار المنفعة الفعلية للعملات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الصناعى، وهو ما جعله يشعر بأن الصعود الأخير فى أسعار العملات المرتبطة بالذكاء الصناعى تعكس تغلب المبالغات على إمكانيات النمو الفعلية لها.

ويرى جوان ليوان، الباحث فى مجال العملات المشفرة لدى شركة بيتوايز انفيستمنتس، أنه بدون الاستثمار وتطوير المشاريع بشكل سليم فإن العملات المشفرة المرتبطة بالذكاء الصناعى تخاطر بالتحول إلى مجرد صيحة أخرى فى صناعة تتغذى على المبالغات.

اختصار « AI» يجلب المال.. تحذير من صدمة لم يسبق لها مثيل

أصبح الذكاء الاصطناعى اتجاها استثماريا ضخما منذ دخول شركتى «مايكروسوفت ،وجوجل» ساحة الاستثمار فى تقنية «تشات جى بى تى» والتطبيقات المشابهة له، لكن وضعا كهذا يحمل فى طياته مخاطر حدوث «فقاعة» منها تزايد أعداد المحتالين الذين يحاولون الترويج لبضاعتهم الخاصة اعتمادا على وجاهة الصيحة الجديدة.

وتوقعت «ذا ستريت»، أن تظهر خلال الفترة القادمة العديد من الشركات التى تدعى أنها شركات متخصصة فى الذكاء الصناعى، وتحاول جمع الأموال من المستثمرين، مثلما فعلوا سابقا مع تقنية ميتافيرس، عندما دفع المستثمرون أموالا ضخمة من قبيل الحرص على ألا تفوتهم فرصة جيدة للاستثمار.

وظهرت بالفعل شركات قامت بتعديل أسمائها لتشتمل على اختصار AI (Artificial intelligence) بغرض التدليل على أنها متخصصة فى الذكاء الصناعى.

وينبغى على المستثمرين لذلك أن يمارسوا أقصى درجات الانتباه واليقظة وأن يحرصوا على تنفيذ الفحص النافى للجهالة، وإذا شعروا بالتردد فعليهم تذكر المصير الذى آلت إليه تقنية ميتافيرس.

وقد جرت العادة عند ظهور التكنولوجيات الجديدة ، أن يخرج عدد قليل من المستثمرين فائزين ،بينما يخرج الكثيرين غيرهم خاسرين.

وأشار تقرير نشره موقع «مورننج بريف» بأن قطاع الذكاء الصناعى لا يزال صغيرا مقارنة بغيره من القطاعات برغم النجاحات المبهرة التى حققتها مؤخرا شركات مثل» C3.ai وساوندهاوند «اللتان أضافتا مكاسب للأسهم بنسبة %120 خلال 2023، مما يدفع العديد من المستثمرين للتفكير جديا فى ضخ استثمارات فى هذا المجال.

صدمة انكماشية عالمية

من السابق لأوانه التخوف من انفجار فقاعة «ذكاء اصطناعى» على المدى القريب، كون النمو فى هذا القطاع لا يزال فى بدايته، وفقا للمؤرخ الاقتصادى راؤول بول المدير التنفيذى ومؤسس شركة ريل فيجن.

لكن بول حذر من أن النمو المتسارع فى قطاع الذكاء الصناعى قد يفضى إلى صدمة انكماشية عالمية «لم يسبق لها مثيل».

وأضاف بأن الذكاء الصناعى يلعب دور الحصان الرابح الذى يكون السبب وراء انتعاش أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خلال الفترة القادمة.

ويتوقع بول أن تتزايد عدد تطبيقات الذكاء الصناعى بشكل هائل خلال الفترة القادمة مع افتقاد القدرة على التعامل مع التداعيات المترتبة على هذه المستويات الفائقة من النمو.

ويرجع السبب وراء توقعات النمو الجيدة على الأجل القريب إلى أن عام 2023 ربما يكون هو عام التعافى من التراجعات الحادة التى لحقت بأسهم التكنولوجيا وبغيرها من الأصول عام 2022 بسبب اندلاع الحرب فى أوكرانيا وما ترتب عليها من ارتفاع معدلات التضخم وأسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة وتزايد مخاوف الركود.

وخسرت أسهم شركات التكنولوجيا نحو %30 من قيمتها عام 2022، وهى نسبة أعلى من مجمل الخسائر التى تكبدتها الأسواق خلال ذات العام بنسبة %20.

ظاهرة «تأثير الشبكة»

وقال بال إنه يتسارع نمو الشركات المعتمدة على الذكاء الصناعى كلما تزايدت أعداد المستخدمين اعتمادا على ما يسمى «تأثير الشبكة،» التى هى عبارة عن ظاهرة للتعزيز الذاتى تزيد بشكل متسارع نشاط شبكات شركات التكنولوجيا.

ومن المتوقع أن تستفيد شركات أشباه الموصلات من «تأثير الشبكة”، وأن شركة مثل نفيديا تلعب دورا جوهريا فى معالجة بيانات الذكاء الصناعى، لتحقق مكاسبا، مع اكتساب تكنولوجيا الذكاء الصناعى قدرا أكبر من الذيوع والانتشار.

وبخصوص المسارات المفضلة للاستثمار فى تقنيات الذكاء الصناعى، يرى بول أن «مايكروسوفت وجوجل» هما الوجهتان المفضلتان بدعم من تحول نماذج أعمال الشركتين بالكامل إلى الذكاء الصناعى.

ورغم تحرك «مايكروسوفت» مبكرا للاستثمار فى تقنية تشات جى بى تى، فإن جوجل لها باع طويل فى الاستثمار فى العديد من التكنولوجيات التكميلية الأخرى التى قد تتيح فرصا استثمارية كبرى فى المستقبل، بحسب بول.

وتستثمر جوجل فى الروبوتات والسيارات الكهربائية ذاتية القيادة والحوسبة باستخدام ميكانيكا الكم، وهى استثمارات تدور خلف الكواليس ، ولم يكشف الستار عن منتجاتها بعد.

[ad_2]

Source link

مواضيع مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *