[ad_1]
ت + ت – الحجم الطبيعي
أكدت نتائج بحث أعدته رحاب قدري، طالبة ماجستير في علم نفس إدارة الأعمال بجامعة هيريوت وات بدبي، أن المقابلات الوظيفية عبر تقنية الذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بالسمات الشخصية الخمس لدى البالغين بدقة، وهي: الانفتاح، يقظة الضمير، الانبساط، الوفاق، العصابية، كما أنها تقلل من التحيزات البشرية في اختيار الموظفين، وتتيح اختيارهم على أسس المهارات الفردية والمعرفة والقدرات.
وقالت إن الذكاء الاصطناعي ما زال يبهرنا بين الفينة والأخرى بثوراته في كافة المجالات، وأصبح هناك اهتمام متزايد باستخدام أشكال الذكاء الاصطناعي في سياقات تنظيمية مختلفة بشكل متطور وفعال، والتي وصلت إلى مقابلات التوظيف عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن نتائج البحث لم تؤكد فحسب قدرة مقابلة الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بسمات الشخصية الخمس الكبرى، بل سلطت الضوء أيضاً على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث الدقيقة للتحقيق في تأثير استخدام أطر الذكاء الاصطناعي على الفروق بين الجنسين في سمات الشخصية مقارنة بمنهجيات الإبلاغ الذاتي التقليدية. وشددت على ضرورة التعامل مع أطر الذكاء الاصطناعي بحذر، كما باتت الحاجة ملحة إلى وضع إطار مفاهيمي لتنظير الاستخدام المنهجي للذكاء الاصطناعي وفهم تأثيراته من منظور اجتماعي واقتصادي وسياسي.
كما أوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن أكثر انتشاراً في حياتنا، كما أن تداعيات وتأثيرات أدواته وتطبيقاته اتسعت وأضحت بمثابة أداة متطورة لإدارة المواهب، وترى أن المهم فهم إمكانات التقنيات الحديثة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يطور الطرق التقليدية لاختيار أو إدارة وتنمية المواهب.
وقالت إن هناك مميزات عديدة لتبني وتطبيق الأدوات الحديثة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التوظيف، وعلى سبيل المثال يمكنه تولي المهام المتكررة الروتينية، وبالتالي تسمح لموظفي الموارد البشرية بالتركيز على مهام أكثر أهمية أو وضع استراتيجية لتقليل التحيز البشري في الاختيار، وتشجيع التوظيف على أساس المهارات الفردية والمعرفة والقدرات بغض النظر عن عوامل أخرى مثل العرق والثقافة والجنس وما إلى ذلك. وأضافت أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المقابلات الوظيفية يعزز تجربة الموظف المرشح من خلال إجراء عمليات اختيار أقصر وأكثر فاعلية.
وأفادت بأن البحث الذي أعدته ركز على تقييم فعالية استخدام مقابلة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بسمات الشخصية كجزء من عملية التوظيف، والتي أثبتت فعاليتها بدقة مقارنة باستخدام الأساليب التقليدية مثل المقابلات الشخصية.
اقتصاد معرفي
وأكدت الدكتورة شاكيل أجنيو، أخصائية علم النفس الصناعي وأستاذ مشارك جامعة هيريوت وات دبي، والمشرفة على البحث، أن الجامعة تحرص على دعم البحث العلمي انطلاقاً من إيمانها بأنه سيكون خلال الـ 50 عاماً المقبلة، عماد الاقتصادي المعرفي في دولة الإمارات، كما تركز الجامعة على تعزيز التخصصات التي تعنى باستخدام التقنيات الحديثة من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة
Email
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App
[ad_2]
Source link