<
احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي.. استنساخ صوت فتاة للاتصال بوالدتها وطلب مليون دولار فدية بأمريكا

احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي.. استنساخ صوت فتاة للاتصال بوالدتها وطلب مليون دولار فدية بأمريكا

[ad_1]

احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي.. استنساخ صوت فتاة للاتصال بوالدتها وطلب مليون دولار فدية بأمريكا

قالت سيدة أمريكية، إن مجرمين استخدموا تقنية الذكاء الاصطناعي، لإيهامها باختطاف ابنتها المراهقة والحصول على فدية قدرها مليون دولار لإعادتها، وسط حالة من الجدل حول عمليات الاحتيال عبر التقنيات الحديثة المرعبة، وفقا لما أفادت به صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وقالت الأم جينيفر ديستيفانو لمحطة WKYT التلفزيونية الأمريكية، وهي في حالة ذعر بعد تلقيها مكالمة تفيد باختطاف ابنتها ومطالبتها بدفع فدية مالية: إنني لم أشك ولو لثانية واحدة في أنها ابنتي، وقد اشتد خوفي من ذلك على وجه الخصوص.

وأوضحت عائلة الفتاة تفاصيل المكالمة المرعبة، قائلة إنهم كادوا يتجاهلون المكالمة ويتركونها تُنقل إلى البريد الصوتي، إلا أن الأم استذكرت أن ابنتها، البالغة من العمر 15 عامًا، في رحلة تزلج بالخارج، فردت على المكالمة تحسبًا أن يكون هناك أمر طارئ يتعلق بابنتها.

احتيال مرعب

وقالت الأم: أمسكت بالهاتف، فسمعت صوت ابنتي وهي تقول باكية أمي، فقلت لها ماذا حدث؟ فقالت: أمي، لقد أفسدت الأمور، وواصلت البكاء بلا توقف وهي تتوسل: ساعديني يا أمي، أرجوك ساعديني، وطالب مختطف الفتاة المزيف بفدية قدرها مليون دولار لتحريرها، ثم خفض مبلغ الفدية إلى 50 ألف دولار بعد أن قالت له إنهاي لا تملك هذا المبلغ الضخم من المال.

ولكن أنتهى هذا الأمر المرعب، بعد أن قدمت إحدى جيران الأم المساعدة لها، بعد أن اتصلت برقم الطوارئ وأخبرتهم بالأمر، حيث أخذ رجال الأمن في التحقق من الأمر، وتبين أن الفتاة آمنة في رحلتها وليست مختطفة.

وتوضح الأم: بقيت مقتنعة طوال المكالمة أن ابنتي هي من تتكلم وتستغيث، لقد كان صوتها بالضبط، وكانت الطريقة نفسها التي تبكي بها.

وأوضحت الصحيفة، تبين بعد ذلك أن الابنة لم تتصل بأمها، وأن الصوت مستنسخ بالذكاء الاصطناعي من قبل أشخاص مجهولين الهوية.

احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي

احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي
احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي

استنساخ نغمة الصوت عبر الذكاء الاصطناعي

وأوضح خبراء إلكترونيون أن تقنية استنساخ الصوت قد تطورت إلى درجة أنه صار في الإمكان استنساخ نغمة الصوت وطريقة تحدث الشخص من مقاطع صوتية قصيرة له.

وقال سوباراو كامبهباتي، أستاذ علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية: في البداية، كان الأمر يحتاج إلى عدد أكبر من المقاطع الصوتية، أما الآن فهناك بعض الوسائل التي يمكنها استنساخ صوتك بالاعتماد على مقطع مدته 3 ثوانٍ فقط وبهذه الثواني الثلاث، يمكن محاكاة صوتك محاكاة تامة.

وأضاف: إذا توفر قدر أكبر من المقاطع الصوتية لك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحاكي تغيرات صوتك، والتخلُج الناتج عن الحزن أو الاضطراب أو غير ذلك من العواطف في كلامك.

احتيال مرعب عبر الذكاء الاصطناعي

وقالت والدة الفتاة في منشور على موقع فيسبوك، إن ما زاد خوفها من قدرات المحاكاة الصوتية أن ابنتها ليس لديها مقاطع بصوتها على حسابات مفتوحة للعموم على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس هناك إلا قليل من المقابلات المتاحة للعموم بصوتها أثناء لقاءات للحديث عن الرياضة في المدرسة، لذا فالأمر جدير بمزيد من الاهتمام لدى الأطفال الذين لديهم حسابات إلكترونية عامة.

[ad_2]

إقرأ أيضاً

باحثون يطورون أداة ذكاء اصطناعى جديدة تستطيع كشف العلامات المبكرة لسرطان الرئة

كيف دخل الذكاء الاصطناعي على خط التنبؤ بالأمراض القاتلة؟

Source link

تحقق أولا.. محتالون يستخدون “الذكاء الاصطناعي” لسرقة الأموال وينتحلون اصوات ابنائك

 

تحقق أولا.. محتالون يستخدون “الذكاء الاصطناعي” لسرقة الأموال وينتحلون اصوات ابنائك

محتالون يستخدمون الذكاء الاصطناعي من خلال استنساخ الأصوات

  – “(إذا) تلقيت مكالمة وسمعت صوتا مذعورا على الخط من حفيدك يخبرك بأنه في مشكلة كبيرة ولكن يمكنك المساعدة عن طريق إرسال الأموال. لا تثق في الصوت”

  يثير التطور المستمر ببرامج الذكاء الاصطناعي مخاوف من تأثيرها السلبي

والمحتمل، وتبعات استخدامها بشكل خاطئ، من قبل مجرمين أو محتالين 

ودفع ذلك عددا من قادة التكنولوجيا، بمن فيهم
إيلون ماسك، والمشارك في تأسيس شركة أبل، ستيف وزنياك، إلى التوقيع، مع آخرين، على
عريضة تطالب شركة “أوبن أيه آي” الناشئة التي أطلقت برنامج الدردشة
الآلي “تشات جي بي تي” في نوفمبر الماضي، بتعليق التطوير لمدة ستة أشهر،
حتى يمكن تدقيقها والإشراف عليها من قبل خبراء مستقلين. 

وتلك ليست مبالغة في المخاوف، إذ أن محتالين
يستخدمون حاليا تقنيات الاحتيال المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وقد نجحوا
العام الماضي في سرقة ما يقرب من 11 مليون دولار من أفراد، عبر اختلاق أصوات
أحبائهم أو أطبائهم،  وطلب أموال من أقاربهم وأصدقائهم، بحسب صحيفة”الغارديان”.

وأصدرت لجنة التجارة الفدرالية الأميركية، تحذيرا في 20 مارس الماضي، من أن المحتالين يستخدمون الذكاء
الاصطناعي من خلال استنساخ الأصوات. 

وأوضحت: “(إذا) تلقيت مكالمة وسمعت صوتا
مذعورا على الخط من حفيدك يخبرك بأنه في مشكلة كبيرة ولكن يمكنك المساعدة عن طريق
إرسال الأموال. لا تثق في الصوت. اتصل بالشخص الذي من المفترض أنه اتصل بك وتحقق
من القصة. إذا لم تتمكن من الوصول إلى من تحب، فحاول الاتصال به من خلال فرد 

آخر
من العائلة أو من خلال أصدقائهم”. 

وأضافت اللجنة “كل ما يحتاجه المحتال مقطع
صوتي قصير لصوت واحد من أفراد عائلتك، ويمكنه الحصول عليه من المحتوى المنشور عبر
الإنترنت، وبرنامج استنساخ الصوت”. 

ويذكر تقرير لصحيفة “الغارديان”أن هذه الحوادث لا تقتصر على الأفراد فقط، بل تسقط
الشركات بمختلف أحجامها بسرعة ضحية لهذا النوع الجديد من الاحتيال.

وتورد “الغارديان” مثالا لما حدث مع
موظف بنك في هونغ كونغ، تلقى مكالمات

 مزيفة من مدير بنك يطلب منه تحويلا بمبلغ 35
مليون دولار، وهو ما نفذه بالفعل. 

إقرأ أيضاً

باحثون يطورون أداة ذكاء اصطناعى جديدة تستطيع كشف العلامات المبكرة لسرطان الرئة

كيف دخل الذكاء الاصطناعي على خط التنبؤ بالأمراض القاتلة؟

ووقعت حادثة مماثلة في شركة طاقة مقرها المملكة
المتحدة، حيث قام موظف عن غير قصد بتحويل ما يقرب من 250 ألف دولار إلى المجرمين،
اعتقادا منه بأن المستلم هو الرئيس التنفيذي للشركة الأم

يحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن الشركات من
أن المجرمين يستخدمون تقنية التزييف العميق خلال مقابلات عمل لشغل وظائف عن بعد،
من أجل الوصول إلى معلومات الشركة

وتزايد استخدام تقنيات التزييف العميق للفيديو
على مدار السنوات القليلة الماضية، واستهدفت في الغالب مشاهير وسياسيين، مثل مارك
زوكربيرغ وتوم كروز وباراك أوباما ودونالد ترامب، وربما ستتزايد مثل هذه
الفيديوهات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل.

وينصح الخبراء بأخذ الحيطة والحذر خلال التعامل
مع المكالمات الهاتفية المتعلقة بالأمور المالية والتحويلات

source link

مواضيع مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *